الأحد، 7 أغسطس 2011

السيد عباس العلي يقول :" لان الناس لا تحب ان تسمع الراي الأخر ولأن موقعه حجب مشاركتي فارجو نشر ردي في مدونتكم"

سابقا تم نشر عبارات عن زيارة العالم ريتشارد ستالمان الى جامعة النجاح الوطنية وبعد النشر كان يتابع السيد عباس العلي ما كتب ويرد على الطروحات بحكمة لكن بعد عدة ايام قائم المسؤولون عن المدونة بحذف ما تم تعليقة 



السيد عباس العلي يقول :" لان الناس لا تحب ان تسمع الراي الأخر ولأن موقعه حجب مشاركتي فارجو نشر ردي في مدونتكم" 


وهذا التعليق الذي كتبة السيد عباس العلي ومن ثم تم حذفة  

أنا يعجبني النقد والنقد البناء وأكثر ما يعجبني هو نقد الذات
قرات المقال وانتابني شعور كبير بأن من كتب هذا المقال له نفس طويل في الكتابة والتصوير الروائي وقلت لنفسي ما دام ان هناك من يكتب فنحن بخير... لكن اكثر ما أعجبني في المقال ...ان من كتبه يستحق أن يكون كاتب روايات قصصية تصلح ان تكون مكانا للتمثيل...وأقصد بالتمثيل بمعناها اللغوي الصريح ...ان المقال لم يخلوا من العبارات التصويرية  التخيلية الناتجة عن نسج الخيال...وأرجو ان تعذرني لتحاملي على مقالك لأنه من بدايته يحمل عبارات انسان متحاملا جدا وجدا على جامعته وعلى منارة العلم التي تخرج منها ....من خولك وخولني ان نعطي شهادة مسبقة منك تصف جامعة النجاح بالفشل والرسوب في الوقت الحالي لتعطيها صفة أمل النجاح في المستقبل...لم كل هذا التحامل على جامعة النجاح...كن صادقا مع نفسك ومع الجميع...الك موقف شخصي مع الجامعة ..اكنت تأمل في شيء ما وحرمت منه...لم كل هذا التحامل....حتى على الأنسان البسيط الذي يعمل ويحاول جاهدا حفظ أمن الجامعة....لم نعتب على رجل أمن الجامعة الذي يحمل ادنى الشهادت الجامعية والتي تريد ان تجعل منه مثقفا مثلك....وأقول كلمة مثقفا لأنك تتفاخر انك يوما من الأيام رفضت ابراز بطاقتك الجامعية لهذا الموظف البسيط...ووصفت هذا المشهد بالبطولي لانك تحديت وتحديت واستمريت في مهزلتك ايها المتعلم حين تقول انك كنت مساعد بحث وتدريس وتركت الجامعة وتعمل في مكان آخر....فيا ايها المثقف عندما تحاول أن تدخل الجامعة في بطاقتك القديمة التي تسقط صلاحيتها أدبيا بمجرد تركك للعمل وتتباها انك غشيتهم وأدخلوك الجامعة وتتمادى بقولك وتطلق عليهم تدني مستوياتهم العقلية (الجنون أو المرضى النفسيين) ...العقل خلقه الله ووهبه لك وله بنفس المستوى لكن الفرق بينكما ان ظروفك أهلتك لتتعلم والظروف المحيطة به لم تؤهله ....فوالله أعجبني ذلك الانسان البسيط الذي طلب منك بطاقة الجامعة وبثقافته البسيطة استطاع ان يعرف انك تغش نفسك قبل أن تغشهم وأعجبني أكثر مسؤوله المباشر عندما سمح لك بدخول الجامعة لكي يعطيك رسالة أدبية اننا نحرس ابناء جامعتنا ونكن لزائرينا الأحترام.
دعني اتوجه الى صلب الموضوع .... ان زيارة ستالمان  الى فلسطين والى الجامعة هي معنوية أكثر من أن تكون علمية لأن العلم لا يختصر بساعتين ولا بأربع ساعات ولا بيوم ولا بشهر ولا بسنة....وليس بالضرورة ان يكون الطلبة من الهندسة لترى زملائك وطلابك لانك اخذت اجازة من عملك وكانت فرصة ان ترى طلابك وطالباتك ....بل كان اللقاء عبارة عن رسالة ترحيب من ابناء الوطن الغيورين والحريصين على نقل الصورة الصحيحة لفلسطين ولم يكن بالضرورة بتاتا ان تكون المحاضرة ذات الطابع العلمي... واعجبني رد احد المشتركين عندما قال ان هذه الرسالة رسالة مجتمع وليس رسالة الى كلية الهندسة...وأكثر ما استفزني ...هو من خولك ان تطلق لنفسك وكلية الهندسة هي الوحيدة التي تفهم الأنجليزية كأنها لغتك انت فقط ...فانا ارى طلبة الآداب سبقوني وسبقوا أدبك بكتابته بالانجليزية.
بارك الله في رئيس الجامعة الذي قطع من وقته الثمين واستقبل زواره بكرمه الطائي وحرص على اعطاء تعليماته بحسن استقبال هذا العالم على عجل وهذا لم يمنع من احضار الطلبة من الكليات القريبة للقاعة والتأكد من حضورهم بوجود مدرسيهم وذلك لتشجيع هذا الزائر على اقتطاع وقت أطول لزيارة الجامعة في المستقبل وهذا ما صرح به العالم وليس ما نسجه خيالك. ...وأكثر ما يخجل النفس لأسألك من خولك أن تجرح النفس البشرية الآدمية لتصف طلبة الجامعة بمن يساق كالشاه ....
وأتسائل لم كل هذا الكبرياء بقولك لو انك ما زلت تعمل في الجامعة لأنجحت الندوة ....كلك خيال وآمال....كن صادقا مع نفسك ..واترك النزعات الشخصية....ولا تقلل من جهد ومحاولات الآخرين في الرقي الثقافي ....ولا تغتر بنفسك كثيرا...وهذي نصيحة الأخ لأخيه.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق