الجمعة، 22 يوليو 2011

من هو ريتشارد ستولمن



ريتشارد ماثيو ستالمان (ولد 16 مارس 1953)، يختصر إسمه عادة ب rms, هو ثوري أمريكي في مجال حريّة البرمجيات ومبرمج حاسوب. في سبتمبر 1983، إطلق مشروع جنو  لإنشاء نظام تشغيل كيونكس لكنه حر، وكان المنظم وكبير مهندسي المشروع. بإطلاقه لمشروع جنو، بدأ حركة البرمجيات الحرة؛ في أكتوبر 1985 أنشأ مؤسسة البرمجيات الحرة (FSF).
ستالمان كان من طلائع من رفعوا مبدأ (copyleft)، مبدأ يحاول معالجة جور حقوق النسخ وإحتكاراتها، وهو المؤلف الرئيس لعدد من الرخص الحرّة مثل GPL؛ وهي الرخصة الحرة الأوسع إستخداما في البرمجيات.. منذ أواسط التسعينات من القرن المنصرم، قضى ستالمان معظم وقته في لمناصرة البرمجيات الحرة، بالإضافة إلى حملات ضد براءات الإختراع بالبرمجيات وما يراه على أنه تعميم مفرط لقوانين حقوق النسخ. كذلك طور ستالمان عددا من البرامج الواسعة الإستخدام، من ضمنها محرر Emacs الأصلي,تجميعة مصرِّفات جنو GNU Compiler Collection, ومتتبع جنو،والعديد من الأدوات في حزمة أدوات جنو الأساسية. كما شارك في تأسيس إتحاد البرمجة الحرة في 1989.

محتويات

سنواته الأولى

ولد ستالمان لأبيه دانيال ستالمان وأمه أليس ليببمان،عام 1953 في مدينة نيو يورك. وكانت أول تجربه له مع الحاسوب عندما كان لا يزال في مرحلة دراسته الثانوية في مركز أي بي إم نيويورك العلمي. حيث حصل على وظيفه خلال الصيف ليكتب برنامجا للتحليل الرياضياتي بلغة فورتران. أنهى ستالمان المهمة في بضع أسابيع وقضى بقية الصيف في كتابة محرر نصوص بلغة APL. أما الصيف اللاحق لتخرجه من المدرسة الثانوية فأمضاه ستالمان في كتابة معالج تمهيدي للغة PL/I لأنظمة أي بي إم System/360.
في تلك الأثناء، كان ستالمان أيضا متطوعا كمساعد مختبر في دائرة الأحياء في جامعة روكفيلير. وبالرغم من أن مستقبله المهني كان قد بدأ يتوضح في مجال الرياضيات أو الفيزياء، إلا أن البروفسور الذي كان يدرسه في جامعة روكفيللير إعتقد أن لديه مستقبلا باهرا كعالم أحياء.
كطالب في سنته الأولى في جامعة هارفرد، عُرف ستالمان لأداءه المتميز في مساق الرياضيات Math 55. وفي عام 1971 أصبح مبرمجا في مختبرات معهد ماساشوستس التقني للذكاء الصناعي، وأصبح جزءا من مجتمع الهاكرز، حيث كان يعرف بالأحرف الأولى لإسمه (rms) والذي كان يسمى به حساباته على الأجهزة. في النسخة الأولى من كتاب "قاموس الهاكرز"، كتب ريتشارد ستالمان ""ريتشارد ستالمان" هو إسمي الدنيوي الممل؛ يمكنكم تسميتي بـrms"  تخرج ستالمان من جامعة هارفرد magna cum laude حاصلا على درجة البكالوريوس في الفيزياء عام 1974.
إلتحق بعدها ستالمان بالدراسات العليا في جامعة ماساشوستس كدارس للفيزياء، لكنه آثر وضع جل وقته في البرمجة في مختبرات الذكاء الإصطناعي وبالتالي ترك دراسته العليا. وآثر البرمجة على درجة الدكتوراة في الفيزياء.
في حين كان يدرس كطالب دراسات عليا في جامعة ماساشوستس التقنية، نشر ستالمان بحثا حول الذكاء الصناعي truth maintenance system بعنوان dependency-directed backtracking with Gerald Jay Sussman.[12] كان هذا البحث أحد الأعمال المبكرة حول موضوع intelligent backtracking في constraint satisfaction problems. وحتى اليوم تعتبر تقنية ستالمان وسوسمان (sussman) هي أكثر الأشكال عمومية وقوة من intelligent backtracking. تقنية constraint recording، حيث نتائج جزءية من بحث يتم تخزينها لإستخدامها لاحقا، تم تقديمها في ذلك البحث أيضا.

كهاكر في مختبرات MIT للذكاء الإصطناعي، عمل ستالمان على مشاريع مثل TECO و Emacs ونظام تشغيل Lisp Machine. كما أصبح منتقدا حادا لقيود إستخدام أجهزة المختبر، والذي كان آنذاك ممولا من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة. فعندما إستخدمت ال MIT نظام كلمات المرور لتحديد من يستخدم أجهزة المختبر، وجد ستالمان طريقة لفك التعمية عن كلمات المرور وأرسل للمستخدمين كلمات مرورهم بالبريد الإلكتروني مرفقة بإقتراح بتغييرها إلى كلمة مرور فارغة، وذلك لإعادة إمكانية الدخول للجميع دون الحاجة إلى كلمة مرور. عمل حوالي 20% من المستخدمين بنصيحته وقتها. وبالرغم من إستخدام كلمات المرور ساد في النهاية. إلا أن ستالمان تفاخر بنجاح تلك الحملة لسنوات تلت.

إضمحلال ثقافة الهاكرز في الMIT

في نهاية السبعينات وبداية الثمانيات من القرن المنصرم، بدأت ثقافة الهاكرز التي إزدهر فيها ستالمان بالإنقسام. وليمنع منتجوا البرمجيات إستخدام برامجهم على أجهزة منافسيهم، قام معظم منتجوا البرمجيات بالتوقف عن توزيع شيفرة المصدر وبدأوا بإستخدام حقوق النسخ وتراخيص تحديدية لوضع حدود او حتى منع النسخ وإعادة التوزيع. مثل هذا التوجه كان موجودا سابقا، وأضحى من الواضح أنه سيصبح الشكل السائد. هذا التغير في الصفات القانونية للبرامح يمكن إعتبارة كنتيجة لما أفرزه قانون الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق النسخ للعام 1976، كما صرّح زميل ستالمان في الMIT برويستر كاهل
عندما قام برايان ريد عام 1979 بتطبيق "القنابل الزمينة" (الإيقاف لعمل البرنامج بعد فترة من الزمن إن لم يكن مرخصا) في برنامج Scribe لتحرير النصوص، إعتبره ستالمان "جريمة ضد الإنسانية"[ وأوضح بعدها بسنوات بأن تحديد حرية المستخدم هي التي يعتقد أنها جريمة، وليس فرض رسوم ثمنا للبرامج.
في عام 1980، منع ستالمان وهاكرز آخرون من الإطلاع على شيفرة المصدر لبرنامج لطابعة الليزر المثبتة حديثا هناك، Xerox 9700. عدّل ستالمان برمجية طابعة الليزر السابقة (XGP Xerograhpics)، بحيث ترسل رسالة في البريد الإلكتروني للمستخدم عندما تتم مهمة طباعة له أو لها، ويعلم كل المستخدمين الوالجين للنظام المنتظرين لإنتهاء مهام الطباعة خاصتهم إن علقت الطابعة لسبب ما. عدم القدرة على إضافة تلك الإمكانيات للطابعة الجديدة كان إزعاجا كبيرا، حيث أن الطابعة كانت في طابق يختلف عن ذلك الذي يتواجد فيه معظم المستخدمين. أقنعت هذه التجربة ستالمان بحاجة الناس لأن يكون لديهم الحرية لتعديل البرامج التي يستخدمونها.

أنشأ ريتشارد جرينبلات، هاكر آخر في مختبرات الذكاء الصناعي، شركة آلة ليسب Lisp Machines, Inc. لتسويق نظام تشغيل Lisp machine، والذي قام بتصميمه مع توم نايت في المختبر. رفض جرينبلات الإستثمار الخارجي، مقتنعا بأن عوائد بناء وإعداد وبيع بضع أجهزة سيكون مربحا ويمكن إعادة إستثماره لنمو الشركة. في المقابل، شعر الهاكرز الآخرون بأن الإستثمار برأس مال خارجي سيكون أفضل. بسبب عدم التوافق على الإستثمار الخارجي من عدمه، قام مجموعة الهاكرز من مؤيدي التوجه الثاني بإنشاء Symblics، بمساعدة روس نوفتسكير، أحد مدراء مختبرات الذكاء الإصطناعي. وظفت Symblics معظم الهاكرز المتبقين ومن ضمنهم بيل جوسبر الذي ترك مختبر الذكاء الصناعي آنذاك. كما أن Sybolics أجبرت جرينبلات على الإستقالة بالإشارة إلى سياسات الMIT. في حين أن كلا الشركتين أنتجت برمجيات متملكة، إلا أن ستالمان كان يعتقد أن الشركة الأولى وعلى عكس الشركة الثانية، حاولت عدم الإضرار مجتمع المختبر. ولعامين، منذ 1982 وحتى نهاية 1983، عمل ستالمان بنفسه على إستنساخ مخرجات برامج Symbolics، بهدف منعهم من الحصول على إحتكار لأجهزة المختبر.

يجادل ستالمان بأنه يجب أن يكون لدى مستخدمي البرامج الحرية للمشاركة مع جيرانهم، وأن يكون بإمكانهم دراسة وعمل التعديلات على البرامج التي يستخدمونها. ويؤكد أن محاولات شركات البرمجيات المملوكة منع ذلك هي ممارسة لا مجتمعية ولا أخلاقية. [20] تنسب عبارة "البرامج تريد أن تكون حرة" تنسب إليه خطأً، ويقول ستالمان أنها سوء صياغة لفلسفته.[21] ويجادل أن الحرية ضرورية وحيوية لأجل المستخدمين والمجتمع كقيمة أخلاقية، وليس لأسباب عملية وحسب مثل إمكانية بناء وتطوير برمجيات أفضل ومتفوقة.
في فبراير عام 1984، ترك ستالمان عمله في الMIT ليعمل بدوام كامل على مشروع جنو، الذي أعلن عن في سبتمبر 1983.

مشروع جنو

أعلن ستولمان الخطة المقررة لنظام التشغيل جنو في سبتمبر 1983 على عدة قوائ بريدية لARPNET و USENET.
في 1985، نشر ستالمان "بيان جنو"، والذي وضع الخطوط العريضة للدوافع وراء إنشاء نظام تشغيل حر إسمه جنو والذي سيكون متوافقا مع نظام يونكس. والإسم سيكون إختصارا تكراريا ل"جنو ليس يونكس". بعد ذلك بوقت قصير، بدأ شركة لا ربحية أسمها مؤسسة البرمجيات الحرة لتوظيف مبرمجين وتوفير بنية تحتية قانونية لحركة البرمجيات الحرة. ستالمان هو رئيس مؤسسة البرمجيات الحرة (دون حصوله على راتب) والتي هي مؤسسة غير ربحية تحت البند 501(c)(3) وجدت في ماساشوستس.
أشاع نشاط ستالمان شعبية مبدا copyleft، كآلية قانونية لحماية حقوق التعديل وإعادة التوزيع للبرمجيات الحرة. وتم تطبيقها لأول مرة ضمن رخصة جنو إيماكس العامّة، وفي عام 1989 صدرت أول رخصة غير محددة لبرنامج معين هي رخصة جنو العامّة أو GPL. وبحلول ذلك الوقت، كان جزء لا بأس به من نظام جنو قد تمّ فعلا. وكان ستالمان شارك في العديد من الأدوات الضرورية، من ضمنها محرر النصوص Emacs، مُصرّف GCC و مصححgdb وبرنامج البناء التلقائي gmake. الإستثناء الواضح كان النواة. في عام 1990، بدأ أعضاء في مشروع جنو بناء نواة إسمها جنو هيرد، والتي لا زالت تحتاج للوصول إلى درجة من النضوج للإستخدام على نطاق واسع.
في عام 1991، قام طالب فنلندي هو لينوس تورفالدز بإستخدام أدوات جنو لإنتاج نواة لينكس. الأدوات الموجودة فعلا من مشروع جنو كانت جاهزة للعمل على المنصة التي نتجت؛ معظم المصادر تشير بالإسم لينكس لنظام التشغيل العام الإستخدام الذي نشأ. وكان هذا محط جدال طويل في مجتمع البرمجيات الحرة. يجادل ستالمان أن عدم إستخدام جنو في الإسم هو سخرية غير عادلة من قيمة الدور الذي لعبه مشروع جنو، ويضر بإستدامة حركة البرمجيات الحرة عبر كسر العلاقة بين البرمجيات وفلسفة البرمجيات الحرة لمشروع جنو.
صورة غلاف كتاب أوريلي ميديا حرة كما في الحرية (Free as in Freedom)
تأثير ستالمان على ثقافة الهاكرز يصل إلى الإسم POSIX ومحرر النصوص Emacs. ففي أنظمة يونكس، تنافست شعبية جنو إيماكس مع محرر نصوص آخر هو vi، مولدا ما عرف بحرب محررات النصوص. آخذ ستالمان لنفسه لقب آغنوسيوس (IGNUcuius) كنيسة إي ماكس من باب الدعابة، مستخدما إسمه شبيه بأسماء القديسين مشيرا إلى تقديمه لمحرر نصوص جديد كأنه تبشير بذلك المحرر أمام آخرون يتعاملون مع إستخدامهم للمحرارات النصية بشكل أقرب للعقائدي. ومسلما بأن vi هو محرر الشيطان، بينما إستخدام نسخة حرّة من المحرر vi لا يعتبر خطيئة، بل يعتبر كفارة، مشيرا ثانية إلى أن النقطة الأساسية بالنسبة له هي كون البرمجيات حرة أم لا.
في حدود عام 1992، كان مطورون يعملون في شركة Lucid Inc. يعملون بإستخدام محرر النصوص Emacs إختلفوا مع ستالمان وخرجوا في النهاية بنسخة مشتقة من Emacs عرفت لاحقا بإسم XEmacs. شخّص الصحافي في مجال التقنية آندرو ليونارد ذلك بما رآه عناد ستالمان الرافض للتسويات على أنه شائع بين نخبة مبرمجي الحاسوب قالب:Bquote

نشاط البرمجيات الحرة

ستالمان يلقي محاضرة حول "البرمجيات الحرة وحريتك" في biennale du design of Saint Etienne (2008)
كتب ستالمان العديدي من المقالات حول حرية البرمجيات منذ بدايات تسعينات القرن المنصرم وكان مناضلا سياسيا مفوها لأجل حركة البرمجيات الحرة. الخطابات التي ألقاها بشكل معتاد كانت معنونة ب"مشروع جنو وحرة البرمجيات الحرة"،[ مخاطر براءات الإختراعات في البرمجيات، و حقوق النسخ والمجتمع في عصر شبكات الحاسوب. موقفه اللامتنازل تجاه القضايا الأخلاقية فيما يخص الحاسوب والبرمجيات أدى بأن يوصف من قبل البعض بالراديكالي (المتطرف) والمتشدد. في الاعوام 2006 و2007، وخلال فترة الإستشارة العامّة لمسودة النسخة الثالثة من رخصة جنو العام GPL والتي إمتدت لثمانية عشر شهرا، أضاف موضوعا رابعا يوضح فيه الهدف من التغييرات.
سعى ستالمان للحصول على مناصرة للبرمجيات الحرة أوحى له ب ريتشارد ستالمان الإفتراضي (Virtual Richard M. Stallman (vrms))، برنامج يحلل الحزم المثبتة على نظام ديبيان جنو/لينكس، ويخبّر عن تلك الحزم الآتية من مصادر غير حرّة. لكن يختلف ستالمان مع أجزاء من تعريف دبيان للبرمجيات الحرة 
في عام 1999 دعا ستالمان لتطوير موسوعة على الشبكة عبر دعوة العموم للمشاركة في كتابة المقالات. أنظر GNUPedia
في فتزويلا، ألقى ستالمان خطابا عاما وروّج تبنى البرمجيات الحرة في شركة النفط المملوكة للدولة(PDVSA)، في الإدارات البلدية، في الجيش. وبالرغم من الدعم العام لهوغو شافيز، إلا أنه إنتقد بعض السياسات في بث تلفزيوني، حول حقوق حرية التعبيير، وكذلك في لقاء خاص مع شافيز وفي خطابات عامّة في فنزويلا. كان ستالمان في المجلس الإستشاري لمحطة التلفزيون لأمريكا اللاتينية منذ إنطلاقهالكنه إستقال في فبراير 2011 منتقدا سياسات الدعاية المؤيدة للقذافي خلال الثورات في شمال أفريقيا.
في اغسطس 2006 وخلال لقاءه مع الحكومة ولاية كيرالا الهندية، أقنع المسؤولين بالتخلي عن البرمجيات المملوكة، مثل مايكروسوفت في المدارس الحكومية. أدى ذلك في قرار تاريخي بتحويل نظام التشغيل المستخدم في 12500 مدرسة من أنظمة مايكروسوفت ويندوز إلى نظم تشغيل حرّة.
بعد لقاء خاص، حصل ستالمان على تصريحات إيجابية حول حركة البرمجيات الحرّة من رئيس الهند في ذلك الوقت، د. عبدول كلام French 2007 presidential candidate Ségolène Roya ومن رئيس الإكوادور رفائيل كوريا.
051118-WSIS.2005-Richard.Stallman.ogg
Richard Stallman giving a speech at WSIS-2005
شارك ستالمان في مظاهرات حول الملكية الفكرية للبرمجيات والبرمجيات المملوكة.
وفي تظاهرة ضد البرمجيات المملوكة في 2006، حمل ستالمان يافطة كتب عليها "لا تشتروا من ATI، عدوة حريتكم" خلال خطاب ممثل لATI في البناية التي يعمل فيها ستالمان، مما أدى إلى دعوة الشرطة. لاحقا تم دمج بين شركة ATI وشركة AMD وأخذت مذّاك خطوات نحو جعل توثيق العتاد متوفرا للإستخدام من قبل مجتمع البرمجيات الحرّة.
كذلك ساعد ستالمان ودعم مشروع International Music Score Library Project في العودة إلى شبكة الإنترنت، بعد أن تم إقفالها في أكتوبر 2007 بعد رسالة cease and desist من Universal Edition.
حاسوب ستالمان الوحيد هو حاسوب محمول من Lemote Yeeloong (ويعمل بمعالج Loongson من ذات الشركة) والذي إختاره لأنه يمكنّه من إستخدام برمجيات حرّة حتى على مستوى نظام الإدخال والإخراج الأساسي BIOS، مؤكدا موقفه بقوله "الحرية هي أولويتي، لقد ناضلت من أجل الحرية منذ 1983، ولن اسلّم تلك الحرية لأجل جهاز حاسوب أكثر راحة"ليموت هو مشروع مشترك بين معهد تكنولوجيا الحوسبة التابع ل أكاديمية العلوم الصينية، مؤسسة تابعة لمجلس الدولة الصينية.
يقول ستالمان أن حكومة الولايات الأمريكية المتحدة تشجّع إستخدام الحوسبة الغمامية لأنها تسمح لهم بالوصول إلى بيانات المستخدمين دون الحاجة إلى مذكرة تفتيش.


حصل ستالمان على الاتية، عرفانا وتقديرا له على أعماله:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق